خرج المئات من أهالي الرقة ومنبج في تظاهرة حاشدة للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان، منددين بهجمات دولة الاحتلال التركي على سوريا والعراق.

حيث تجمع العشرات من أهالي مدينة الرقة أمام مشفى الأطفال جنوبي المدينة، رافعين شعارات كُتب عليها "لا للاحتلال التركي، والحرية للقائد عبد الله أوجلان"، وصور القائد عبد الله أوجلان وأعلام عوائل الشهداء.

كما تجمع العشرات من أهالي مدينة منبج أمام مجلس بلدة الفارات المدني شمال غرب المدينة، متجهين صوب قرية العسلية غرباً، رافعين صور القائد عبد الله أجلان، ولافتات كُتب عليها لا للاحتلال التركي في سوريا والعراق.

وعلى هامش التظاهرة، أجرت وكالة فرات للأنباء لقاءات مع أهالي الرقة ومنبج، والذين بدورهم استنكروا الهجمات التركية على المنطقة، وطالبوا بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

وبدره قال شيخ محمد تركي السوعان، من أهالي مدينة الرقة: "ندين ونستنكر هجمات الاحتلالية التركية على سوريا والعراق، والتي تسعى من خلالها ضرب مشروع القائد عبد الله اوجلان".

وأدان "السوعان" تواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني مع دولة الاحتلال التركي، والسماح لتركيا باحتلال أجزاء واسعة من دهوك.

وشدد "السوعان" على ضرورة التكاتف بين كافة المكونات للحفاظ على مكتسبات الثورة التي قامت ضد الأنظمة الاستبدادية.

ومن جانبه، قال أحمد النويران، من أهالي مدينة الرقة: "تسعى تركيا عبر هجماتها على سوريا والعراق توسيع رقعة احتلالها، لذا نطالب الجهات الدولية المعنية بالضغط على تركيا لسحب قواتها من سوريا، وإقليم شمال وشرق سوريا جزء لا يتجزأ من سوريا، جميعنا يداً واحدة بوجه الاحتلال".

كما استنكر "أحمد النويران" العزلة المشددة على القائد، مطالباً الجهات الحقوقية بالضغط على تركيا لإعطاء القائد حق الأمل والسماح لذويه ومحاميه بزيارته، وأكد أنه على المنظمات المعنية والدولية التحرك الفوري تجاه قضية القائد عبد الله أوجلان وإطلاق سراحه على الفور".

كما نوهت رويدة حنيضل، الناطقة باسم تجمع نساء زنوبيا في منبج إلى وجوب الدفاع عن أراضيهم في ظل الهجمات التركية على مناطقنا".

مضيفة: "لن نتخلى عن أراضينا، ومستمرين بالمقاومة والنضال للحفاظ على ترابنا ومكتسبات شعوبنا".

واختتمت رويدة حنيضل حديثها قائلة: "سنصعد من وتيرة نضالنا ومقاومتنا بكافة الوسائل لتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان".